[b]بـــــــسم الله الرحمن الرحيم
Azuul feelaoun
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التقويم الأمازيغي هو التقويم الذي اعتمده الامازيغ منذ أقدم العصور وهو مبني على النظام الشمسي. ويعتبر رأس السنة الفلاحية هو رأس السنة الأمازيغية.
التقويم الأمازيغي تقويم غير معروف على نطاق واسع
والأبحاث العلمية حول هذا التقويم قليلة سواء ما يتعلق بالمصادر القديمة
أو الحديثة. ويعتبر يناير أو ينير (تعني الشهر الأول في اللغة الأمازيغية)
أول الشهور في التقويم الأمازيغي. ولايزال الأمازيغ يحتفلون برأس السنة الأمازيغية بل أن رأس عاشوراء وما يرافقه من طقوس كأشعال النار واللعب بالماء ليس ألا مظهرا من الثقافة الأمازيغية ولكن في قالب مؤسلم.
[size=21]أمازيغ أحرار حطموا غرور الفراعنة عبر التاريخ
ششناق أدّبهم، المعز لدين الله بنى لهم القاهرة والأزهر، ابن معطي علمهم العربية، وابن زياد فتح الأندلس الذي ضيعوه
علماء جزائريون درسوا هنا
ترى هل فكر ابن الجزائر المعز لدين الله الفاطمي ان
القاهرة التي بناها يمكن أن تتحول يوما منصة لسب الجزائر والجزائريين، وهل
سيكون ابن معطي الزواوي راضيا حين يعلن ان المصريين الذين علمهم اللغة
العربية زوروا نسبه ونسبوه لغير أبيه..
*
في محاولة تافهة للانتقاص من قيمة محمد روراوة، قال نذل مصري خاف أن يذكر
اسمه رغم أنه كان يتحدث من مصر إلى احد دكاكين الحقد المصري على الجزائر،
وما درى أنه أحيا في ذاكرة قومه جرحا عميقا قديما غائرا كانت بدايته من
الملك شيشناق الذي أطاح بالفرعون رمسيس الثاني بسبب تحالفه مع الرومان
الذين فشلوا في احتلال شمال افريقيا بسبب المقاومة الشرسة التي واجههم بها
البربر، فعقد رمسيس الثالث صفقة حقيرة مع الرومان لتمكينهم من فتح جبهة
أخرى ضد البربر، إلا أن الملك شيشناق انتبه إلى الأمر فحرك جيشا هدد بهدم
الأهرامات، ثم تراجع عن هدمها بعد النصر الذي حققه في المعركة واكتفي بضم
ملك مصر إليه وزوج ابنه بإحدى بنات أمرائهم سنة 950 قبل الميلاد، وأسس
لعهد جديد في حكم مصر، بل توارث حكم مصر 17 ملكا بربريا، وخلال السنوات
الماضية حاول المصريون تزوير تاريخ شيشناق، لكن الوثائق التاريخية جعلتهم
ينكمشون على أنفسهم.. وفي العصر الإسلامي وتحديدا في سنة 969 ميلادي فتح
المعز لدين الله الفاطمي مصر التي انتزعها من العباسين وقطع عنهم البيعة
فيها، ويشهد كل المؤرخين أن المعز لدين الله الفاطمي أحدث نهضة عظيمة في
مصر ساعده على ذلك ولعه بالعلم وإتقانه للغات الأجنبية، كما اتخذ من
القاهرة عاصمة للجهاد وكان أهم ما قام به طرده للقرامطة من الجزيرة
العربية، ومن الجهالات التي يطلقها "إعلاميون" مصريون أنهم علموا
الجزائريين الإسلام وما علموا أو تجاهلوا ان جامع الأزهر الذي كان يسمى
عند تأسيسه جامع القاهرة قد بناه المعز لدين الله الفاطمي وقد بدأ البناء
سنة 970 للميلاد وانتهي العمل فيه سنة 975 ثم بعد ذلك سمي الجامع الأزهر،
وكان جامع القاهرة منذ تأسيسه من طرف الأمازيغ أو البربر كما يسمهم
الفراعنة.
*
ومن الحماقات التي نريد أن ينتبه إليها الناس هي قضية اللغة العربية التي
خرج علينا "متعالون" من القاهرة ليقولوا لنا انه معلمونا اللغة العربية،
ومن جهلهم ووقاحتهم حاولوا ان يغيروا نسب العلامة ابن معطي الزواوي الذي
ولد في الناصرية -ولاية بجاية - سنة 564 للهجرة وأخذ العلوم وعلم ببجاية،
ثم رحل إلى الشام ومصر، ثم توفي في مصر سنة 628 للهجرة، وبسبب وفاته في
مصر نسبه المزورون المصريون إليهم وكتبوا على قبره "ابن معطي المصري"، وفي
العصر الحديث كتب الشيخ يوسف القرضاوي بانبهار عن شيخه العلامة الفضيل
الورتيلاني -وهو بربري- الذي قال بأنه شرح ألفية ابن مالك بأسلوب عجيب.
*
كما ظهر عبر مختلف المراحل التاريخية قادة امازيغ بهروا الدنيا كان منهم
طارق بن زياد، يوسف بن تاشفين، وكان هناك علماء كبار تداولوا على مشيخة
الأزهر ودرسوا فيه كان من أهمهم الشيخ الأخضاري.. وفي المجال الرياضي لقن
بربر الجزائر الفراعنة عدة دروس للمصريين كان تصدي حارس مرمى المنتخب
الوطني البربري "فوزي شاوشي" لهجمات المنتخب المصري كان ذلك سببا في إعفاء
الفراعنة من الذهاب إلى جنوب افريقيا الصيف القادم.
ويعتقد الأمازيغ أن السنة الأمازيغية مبنية
على واقعة هزم الأمازيغ للمصريين القدامى واعتلاء زعيمهم شيشنق للعرش
الفرعوني وحسب الأسطورة فأن تلك المعركة وجدت مكانها في تلمسان المدينة
الجزائرية الحالية, غير أن معظم الباحثين يرجح أن شيشنق تمكن من الوصول
إلى الكرسي الفرعوني بشكل سلمي في ظروف مضطربة في مصر القديمة حيث سعى
الفراعنة القدماء ألى الأستعانة به ضد الأضطرابات بعد الفوضى التى عمت مصر
القديمة جراء تنامي سلطة العرافين الطيبيين.
وكيفما كانت الطريقة التي تمكن بها شيشنق من الحكم
على مصر فإن التقويم الأمازيغي قديم قدم الأمازيغ أنفسهم بل أنه قد يكون
أقدم من التقويم الفرعوني الذي قد يعود إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.
وفي منطقة الساحل بتونس ومنذ الماضي القريب كان يعول على السنة العجمية
او الامازيغية فهي تساوي دخول الليالي السود اي دخول سنة فلاحية جديدة
ويالتالي فالفلاح يمكنه ان يزرع الزيتون طيلة العشرة الايام من 13 جانفي
الى 23 جانفي الموفق ل 1 امزوارو ايور(يناير)الى 10 امزوارو ايور.ويوم رأس
السنة الامازيغية
فمن المحرمات طبخ الاكل فتتغذى العائلة على البسيسة المشهورة بالساحل او
كسكسي معد قبل يوم و يسقى بالحليب.للأسف هذه العادات تراجعت في منطقة
الساحل بل انعدمت و السنة الامازيغية(الفلاحية)لم تعد موجودة الا على اليوميا
بناير أو جانفي أو ناير بحسب اختلاف اللهجات الأمازيغية والمغاربية في شمال أفريقيا هو أحد الشهور الأمازيغية، فهو الشهر الأول من السنة الأمازيغية، ويتزامن حلوله مع اليوم الثاني عشر من بداية السنة الميلادية. والسنة الأمازيغية تتبتدئ
من سنة تسعمائة وخمسين قبل الميلاد، وبالتالي فان التقويم الأمازيغي يزيد
تسعمائة وخمسين سنة عن التأريخ الميلادي، فمثلا توازي السنة الأمازيغية 2955 السنة 2005 الميلادية.
لقد ارتبط يناير بمعتقدات ضاربة في القدم، فمثلا
يعتقد الأمازيغ أن من يحتفل بيناير سيحظى بسنة سعبدة وناجحة، ويختلف شكل
الاحتفال من قببلة إلى أخرى، ويبدوا أنه حتى بعض القبائل المعربة تحتفل
بالسنة الأمازيغية. ويعتبر الكسكس إحدى الوجبات الهامة في ذلك الاحتفال،
وتجدر الإشارة إلى أن الكسكس وجبه عالمية أمازيغية الأصل، ذات اعتبار
متميز لدى المغاربيين أمازيغا ومعربين. بل حتى إن المغاربة يتناولون
الكسكس في يوم الجمعة باعتباره سببا للأجر وقربة الله.
قصة العجوز
حسب المعتقدات الأمازيغية فقد
استهانت امرأة عجوز بقوى الطبيعة فاغترت بنفسها فسارت ترجع صمودها ضد
الشتاء القاسية، إلى قوتها ولم ت شكر السماء، فغضب يناير فطلب من فورار أن
يقرضه يوما حتى يعاقب العجوز على جحودها، وإلى يومنا هذا يستحضر بعض
الأمازيغ يوم العجوز ويعتبرون يومها يوم حيطة وحذر، ويفضل عدم الخروج
للرعي مخافة عاصفة شديدة.
بداية التقويم الأمازيغي
اذا كان التقويم العربي يبدأ بهجرة محمد رسول
الإسلام، والقويم الميلادي يبدأ بولادة عيسى المسيح، والتقويم اليهودي
بهجرة موسى وقومه إلى فلسطين فإن الأمازيغ يرجعون بداية تقويمهم إلى
انتصار ملكهم الشهير شيشنق على الفراعنة بعد أن حاول هؤلاء احتلال شمال
أفريقيا، وحسب اعتقاد الأمازيغ فقد جرت الحرب في ما يعرف اليوم بتلمسان في
الجزائر.
التقويم الأمازيغي هو التقويم الذي اعتمده الأمازيغ منذ أقدم العصور وهو مبني على النظام الشمسي. ويعتبر رأس السنة الفلاحية هو رأس السنة الأمازيغية.
ويعتبر يناير أو ينير (تعني الشهر الأول في اللغة الأمازيغية) أول الشهور في التقويم الأمازيغي. ولايزال الأمازيغ يحتفلون برأس السنة الأمازيغية بل أن احتفاليات كأشعال النار واللعب بالماءو احتفالية بابا عيشور" ليس ألا مظهرا من الثقافة الأمازيغية ولكن
في قالب إسلامي و تعتبر وجبة الكسكس العالمية ذات الأصل الأمازيغي وجبة
ضرورية في هذه الاحتفالية مرافقة بأطباق أخرى تعتمد على البقول و الحبوب
الزراعية المزروعة تيمنا بالسنة الفلاحية الجديدة.
السنة الأمازيغية مبنية
على واقعة هزم الأمازيغ للمصريين القدامى واعتلاء زعيمهم شيشناق للعرش
الفرعوني بعد هزيمته لرمسيس الثاني غير أن معظم الباحثين يرجح أن شيشناق
تمكن من الوصول إلى الكرسي الفرعوني بشكل سلمي في ظروف مضطربة في مصر
القديمة حيث سعى الفراعنة القدماء ألى الأستعانة به ضد الأضطرابات بعد
الفوضى التى عمت مصر القديمة جراء تنامي سلطة العرافين الطيبيين.
وكيفما كانت الطريقة التي تمكن بها شيشناق من الحكم
على مصر فإن التقويم الأمازيغي قديم قدم الأمازيغ أنفسهم بل أنه قد يكون
أقدم من التقويم الفرعوني الذي قد يعود إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد حيث
الأمازيغ موجودون قبل هذا التقويم بكثير و ما حرب شيشناق على فراعنة مصر
سوى بداية للتقويم وليست بداية للأمازيغ.
وفي المغرب و الجزائر يعتبر يوم 13 يناير من كل سنة هو فاتح السنة الأمازيغية حيث توافق هذه السنة السنة 2960 أمازيغي يعني بفرق 959 سنة قبل ولادة نبي اللع عيسى بن مريم.
أقول لكل أمازيغ العالم و خصوصا في المغرب و الجزائر و الأمازيغ المسيحيين
بجزر الكناري سنة أمازيغية سعيدة و "أسكاس أمكاز" " أسْكَّاسْ ئِغُودَانْ
".
Assegass Amegass 2959 = 2010 = 1431
امرأة أمازيغية بلباس أمازيغ الأطلس (جميع جبال الأطلس الكبير و الصغير و المتوسط ومدنهم يسكنها الأمازيغ)
Assegass Amegasss
2960