لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنتعلم كيف نرسم الابتسامة دائما على وجوه الغير كلما كان الموقف ملائم
ولكن تعلم ان المزاح لا يكون بكذب او بحيل او باضرار بالغير
ببعض مقالب كما نشاهد ونرى من الكثير
هذه بعض الامثلة لمزاح من الرسول الكريم صل الله عليه وسلم
تعلمنا بها اداب المزاح واخلاق الرسول
بان نكون من المبتسمين الممازحين دوما مع كل الناس الكبير والصغير
ونستغل المواقف لنزرع ابتسامة على وجوه الاخرين
وتعلم والكل يعلم
ان تبسمك في وجه اخيك صدقة
اكسب من هذا صدقات تنفعك يوم القيامة
هذه دعوة مني لابتسامه فرجاء اقرء الموضوع وانت مبتسم
النبي صلى الله عليه وسلم كباقي البشر يتأثر بالمواقف التي تستوجب الضحك والفرح ويتفاعل معها، ويضحك لها، وكذلك المواقف المحزنة التي تستدعي الحزن، فيتأثر بها نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم ولا يستطيع التحكم في دموعه التي تتساقط على وجنتيه حتى تبلل ملابسه.
والثابت أن ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يخرجه عن وقاره وهيبته وعظمته وأدبه وقد وردت أحاديث عدة بذلك: ففي حديث جابر بن سمرة: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت قليل الضحك”.
وهذه بعض المواقف التى أضحكت النبى صلى الله عليه وسلم
عجوز في الجنة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة
وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً. وفي يوم من الأيام جاءت
امرأة عجوز من الصحابيات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت
له: يارسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة، فداعبها صلى الله عليه
وسلم قائلاً: إن الجنة لاتدخلها عجوز، فانصرفت العجوز باكية،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها
وهي عجوز، إن الله تعالى يقول {إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن
أبكاراً} أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها
وجمالها..» رواه الترمذي.
ولد الناقة
جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه
دابة يسافر عليها قائلاً: «احملني»، فأراد النبي أن يمازح
الرجل ويطيب خاطره فقال له: إنا حاملوك على ولد الناقة،
استغرب الرجل كيف يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ولد الناقة
ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولايتحمل مشقة الحمل والسفر،
وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط، فقال الرجل
متعجباً: وماأصنع بولد الناقة! وكان النبي صلى الله عليه وسلم
يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: وهل تلد
الإبل إلا النوق؟!» رواه أبوداود.
طعام في الظلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فبعث إلى نسائه فقلن مامعنا إلا الماء، فقال صلى الله عليه وسلم
من يضم أو يضيف هذا؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى
امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت
ماعندنا إلا قوت صبياني فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي
صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها
فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح
غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة وعجب
من فعالكما، فأنزل الله {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}» رواه البخاري.
عليه افضل الصلاة والسلام النبى صلى الله عليه وسلم