عادت الحياة الخاصة للدولي الجزائري رفيق جبور إلى اعتلاء الساحة الإعلامية اليونانية أمس
إثر نشر أسبوعية “سياو” حوارا
استثنائيا لم يكن مع شخصية رياضية ولا حتى إدارية بل أجري مع عارضة الأزياء
فالانتينا تسيبانو المرتبطة بعلاقة عاطفية مع مهاجم “الحضر” صنعت الحدث مع
نهاية عام 2010. تصريحات رفيقة جبور كانت عن رأيها في ما يعانيه جبور جراء
الخلافات المتفاقمة مع إدارة ناديه آيك أثينا، كما أكدت من جانبها كل ما
أثير عن ارتباطهما عاطفيا منذ ثلاثة أشهر بل وإمكانية تطور الموضوع إلى
أمور أخرى أبقتها للمستقبل الذي سيتكفل بتوضيحها.
تسيبانو: “رفيق شغوف جدا بكرة القدم، لم أر شخصا يحبها مثله”استهلت
تسيبانو المولدوفية الأصل والمصنفة ضمن أشهر عارضات الإغراء في اليونان
حديثها بتأكيدها على حب جبور الشديد جدا للرياضية التي يمتهنها، فكرة القدم
حسبها هي حياته ويسّخر لها كل ما يملك ويفكر بها على الدوام، حتى أنها
وصفت ما رأته منه بالفريد من نوعه، وأضافت لدى حديثها مع أسبوعية “سياو”:
“رفيق شغوف جدا برياضة كرة القدم، ما يقوم به في الملاعب بات من وجدانه، لم
أر في حياتي شخصا يحب ما يقوم به مثلما رأيته من رفيق”.
“عندي صورة مختلفة تماما عن عصبيته الشديدة”حب
جبور الشديد لكرة القدم حسب تسيبانو قد يكون التفسير الطبيعي للعصبية التي
تظهر عليه عادة، وهي لا تقصد هنا المشاكل التي حدثت بينه وبين إدارة “آيك”
لأنه حسب ما قالت بريء من كل ما نسب إليه بل ومظلوم من قبل كل الأطراف،
حيث صرحت قائلة: “عندي صورة مختلفة تماما عن رفيق، ما يصدر منه داخل أرضية
الميدان هو شغف بالكرة وعشق جنوني لها أكثر منه عصبية، هذا يؤدي إلى ظهوره
متوترا جدا، أقول هذا فقط فوق أرضيات ميادين كرة القدم وليس مكانا آخر”.
“في حياته الخاصة وجدته رجلا متفتّحا ومتقبّلا للنقاش”وتطرقت
فالنتينا تسيبانو إلى عديد النقاط الخاصة بعلاقتها مع جبور إذ أكدت ما سبق
وقيل عبر صفحات الجرائد عن ارتباطهما منذ 3 أشهر على الأقل، وأوضحت مدى
الاختلاف بين صورة جبور لدى العامة وما يجده المقربون منه لدى تعاملهم
المباشر معه، فهو قابل للنقاش ومتفتح أيضا عكس الرائج والمسبب لتلقيبه
بـ”الإرهابي” عند بعض الأقلام الصحفية اليونانية، وقالت تسيبانو: “في حياته
الشخصية لا يشبه أي لاعب كرة قدم آخر، إنه طبيعي جدا وغير متكلّف، متفتّح
ومتقبّل جدا للنقاش أيضا”.
“سأقف بجانبه، كشريكة أو حتى كصديقة مهما حدث”النقطة
التي ركزت عليها الصحافة اليونانية لدى تطرقها لتصريحات رفيقة جبور هي
حديثها عن إمكانية استمرار العلاقة بينها وبين الدولي الجزائري أو انتهائها
بسبب المشاكل الحالية، وارتأت تسيبانو ترك القرار لصديقها، في حين أنها
ستقف إلى جانبه مهما حدث قائلة: “نعم، أنا معه إذا طلب ذلك، سأبقى معه من
موقع الشريك أو حتى الصديق المقرب، أنا أعرفه منذ ثلاثة أشهر والوقت هو
وحده من سيحدده، والأحداث الأخيرة لم تغيّر صورته عندي تماما، أنا واقفة
إلى جانبه رغم الأسى الذي يشعر به”.
جبور بـ “مصاصة” في أول ظهور له منذ أزمته الأخيرةنقلت
صحيفة “ڤازيتا” اليونانية الشهيرة أمس تصريحات صديقة جبور واصفة ما قالته
بوفاء الأساطير الإغريقية القديمة، غير أنّ اللافت في ما جاء ضمن طيات
الجريدة هو إرفاقها المقال بصورة للدولي الجزائري التقطت في اليومين
الأخيرين قيل إنها أحدث ظهور له منذ تفاقم مشاكله مع ناديه، واللافت أيضا
أن جبور كان يضع مصاصة في فمه وهذا إثر خروجه من أحدى مقاهي أثينا الفخمة
مع أحد رفقائه (إفريقي)، وقد علقت الصحيفة على وضع جبور للمصاصة بأنه إخراج
لغضبه الشديد.