الأعمال والميزان

بسم الله الرحمن الرحيم
يأخي .... يأختي
لاتغفل........ لا تغفلي
عن الفكر في الميزان وتطاير الكتب الي الايمان والشمائل فان الناس بعد السؤال ثلاثة:
فرقة
ليس لهم حسنة فيخرج من النار عنق أسود فيلتقم لقط الطير الحب وينطوي عليهم
ويلقيهم في النار فتبتلعهم النار وينادي عليهم شقاوة لا سعادة بعدها
وقسم
آخر لا سيئة لهم فينادي مناد ليقم الحمادون لله علي كل حال فيقومون
ويسرحون الي الجنة ثم يفعل ذلك بأهل قيام الليل ثم بمن لم تشغله تجارة
الدنيا ولا بيعها عن ذكر تعالي وينادي عليهم سعادة لا شقاوة بعدها
وقسم ثالث
وهم
الاكثرون خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وقد يخفي عليهم ولا يخفي علي الله
تعالي ان الغالب حسانتهم أو سيئلتهم ولكن يأبي الله الا ان يعرفهم ذلك
ليبين فضله عند العفو وعدله عند العقاب
قال سيدنا عيسي بن مريم عليه السلام:
كم من جسد صحيح ووجه صبيح ولسان فصيح غدا بين اطباق النار يصيح
سبحانك سبحانك نحن عبيدك وبنو عبيدك فامنن علينا بحسن النظر فيما بيننا وبينك
سبحانك
سبحانك أ فنجترئ علي الدعاء وقد علمت انه لا حاجة لنا في شيء من امورنا
فأدم علينا لزوم الطريق اليك واتتم لنا بذلك المنة علينا
نحن مقصرون في طلب رضاك فأعنا عليه بجودك
يارب من نطفة خلقتنا ومننت علينا بالتفكر في عظمتك
السنتنا تدعوك لعظم شأنك وقربك من أوليءك وكثرة منتك علي اهل محبتك
انت هديت قلوبنا لذكرك وفرغتنا للاشتغال بك فاغفر لنا تقصيرنا في شكرك
يارب قد عرفت حاتنا وهي النظر الي وجهك
ندعوك ان تقبل علينا ونسألك تمام نعمتك فيما وهبت لنا وتفضلت علينا
امين..........امين
يارب العالمين
وسلاما علي خير الخلق وحبيب الحق سيدنا محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم /الدمعة الحزينة