الدمعة الحزينة
عدد المساهمات : 1778 تاريخ التسجيل : 07/08/2010
| موضوع: يحفظون أسماء لاعبينا..يرتدون أقمصتهم..يريدون سعدان مدربا للأسود الشروق تستطلع رأي الشارع المغربي في مواجهة الإثنين أكتوبر 18, 2010 4:51 am | |
| يحفظون أسماء لاعبينا..يرتدون أقمصتهم..يريدون سعدان مدربا للأسودالشروق تستطلع رأي الشارع المغربي في مواجهة مارس:لسنا مصر ولا إسرائيل..نحن أشقاء ولن تفرقنا الكرة الشارع الرياضي في المغرب لم يعد كما كان زمان.. زمن الكرة الجميلة مع التيمومي والدولمي والبياز وعزيز بودربالة أو حتى كما الزمن القريب زمن البصير وحاجي وشيبو وحقا يقول مهدي تاجر أحذية بمنطقة المعاريف بالدار البيضاء "الكرة مثل الطعام تأتي الشهية بعد الأكل، ويأتي الشغف بعد النتائج عندما تصوم أرجل اللاعبين عن التهديف وصنع الانتصارات تعزف الجماهير المغربية عن الكرة ولا ملاذ سوى للبطولات الأوروبية الكبرى، فحتى البطولة المغربية صارت "تخربيق« مجرد أجسام وعضلات تجري في المباريات بلا إمتاع أو مؤانسة« يعكس كلام مهدي ما يختلج في نفوس المغاربة لم يعد أسود الأطلس يعكسون هوية المغاربة رغم الفوز على تنزانيا. بعد سنتين من الانكسارات الكروية الصادمة ثمة تفاؤل حذر في الشارع الرياضي المغربي.
- مغاربة لم يتابعوا مباراة تنزانيا وعرفوا النتيجة بخدمة الأسماس
- يقول عبد الإله وهو طالب بجامعة الرباط "من المؤسف أن أقول لك أن الجماهير المغربية لم تتابع مباراة المغرب مع تنزانيا خشية الانكسار، كثير منهم فوجئوا برسالة نصية قصيرة عبر أجهزة الهواتف النقالة تزف بشرى الانتصار بهدف الحمداوي بدار السلام يعلق مبتسما "فزنا والفوز مهم من الناحية المعنوية
- وانهزمت الجزائر في مباراة تابعناها بشغف وخيّب الخضر آمالنا في رؤية آداء ممتع، صحيح أن حظوظنا انتعشت دون سابق إنذار، لأننا في المغرب نعتقد أن المنتخب الجزائري قبل مباراة بانغي هو الأجدر والأقرب للتأهل عن المجموعة، فهو صاحب أفضلية كبيرة ببلوغه نصف نهائي أمم إفريقيا بأنغولا، ومردوده الخارق أمام فيلة كوت ديفوار، ولا قياس بمباراة مصر لأن الحكم كوجيا كان "مخدوما"وهي نفس العبارة باللهجة المغربية "الزوينة". ويضيف عبد الكريم "مشوار المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا لم يكن سيئا، رفقاء كريم زياني أدوا مباراة قوية أمام انجلترا، وانهزموا بشرف أمام الولايات المتحدة في الوقت الميت، حقا منتخب نحس، إنه شرف الجزائر والمغاربة لولا سوء الحظ في المباراة الأولى وغلطة شاوشي لبلغ الدور الثاني"، عندما يتحدث معك المغاربة فينبغي أن تنصت إليهم بإحساس كبير وعاطفة لأنهم يتحدثون بقلب صاف لا نفاق فيه يقول طارق في قلب شارع السكتوني "لكم أتمنى زيارة جسور قسنطينة لقد قرأت عنها الكثير وشاهدتها في فيلم ذاكرة الجسد"، وحيث لا أحقاد تذكر بين الجزائر والمغرب لا تلمس مطلقا في حديث المغاربة مفردات النفاق والمجاملة فهم يقولون ما يفكرون ويفكرون ما يقولون.. يواصل طارق"لقد ساندنا وشجعنا الجزائر الأقرب إلى عواطفنا ولهجتنا وقلوبنا في التصفيات، وخاصة بعد الحملة الإعلامية المصرية ضد الجزائر ممثلة المغرب العربي لقد رفعنا الأعلام الجزائرية لأننا وفي ظل غياب المغرب نؤمن أن الجزائر تمثل هويتنا الكروية لا ننسى أبدا تشجيع الجزائريين لنا في كأس العالم 1998"، كلام له ما يصدقه في الشارع المغربي المرحب بكل ما هو جزائري.
- شبان يرتدون أقمصة بوقرة ويبدة ولحسن دون حرج
- وليس الراي وحده ما ينتشر بالمغرب من خلال أغاني الشاب بلال وخالد ومامي وهواري الدوفان، فالمغاربة يحفظون عن ظهر قلب أسماء اللاعبين الجزائريين قديمهم مثل بلومي وماجر وعصاد وفرقاني وجمال زيدان، حيث يؤكد زكريا وهو شاب يدرس علم الحديث معهد إسلامي بمدينة وجدة "لم أر في حياتي فريقا شرسا وقويا مثل فريق ماجر وبلومي لقد شاهدتهم في مباراة كازا في نهاية السبعينيات، حيث فازوا علينا بالخمسة هنا، وبالثلاثة في الجزائر لقد كانت مجموعة رهيبة، لقد سررت بتأهل الجزائر على مصر في أم درمان، صحيح فليربح الفراعنة ما شاءوا من كؤوس إفريقية، لكنهم يدورون ويدورون ثم يأخذون"الحساب"مع الجزائر أو المغرب أو تونس كرة مصر هي.. خبزة شمال إفريقيا« قالها بتهكم وابتسامة لا تكاد تفارق المغاربة، حينما يكتشفون أنك جزائري. لا تتعجب حينما تتجوّل في سوق باب مراكش العتيق بالدار البيضاء حينما تشاهد أقمصة الفريق الوطني الجزائري تباع في الأسواق مثلها مثل أقمصة رفقاء مروان الشماخ. بسبب موسيقى الشاب خالد والشاب بلال
- وأقمصة محاربي الصحراء قد تتخيّل للحظة أنك في باب الوادي، غير أن الموسيقى الشعبية الريفية والأطلسية المنبعثة من حوانيت الباعة، تذكرك أنك في باب مراكش. يقول كريم صاحب محلات بيع الأقمشة "خلال مباريات كأس العالم بيعت قمصان الفريق الوطني الجزائري مثل الفول السوداني، حقا كان إقبال كبير عليها حتى تكاد تتخيل أنك في الجزائر العاصمة أو وهران"، وأنت تتجول في الشوارع الفسيحة والزنق الضيقة لا تستغرب عندما تشاهد مغاربة يرتدون أقمصة حسان يبدة ومجيد بوقرة ومدحي لحسن، فالأمر طبيعي وعادي جدا يعكس التماهي الكبير مع المنتخب الجزائري والشعب الجزائري برمته إنها ليست رياضة بل هوية تاريخية مشتركة، مثقف مغربي كبير قال لنا "من الخطأ إبعاد فوزي شاوشي إنه حارس ممتاز، لعب دورا حاسما في مباراة الخرطوم، تأسفت لإبعاده عن المنتخب، خفته ورشاقته في المرمى تضمن له مكانة في الفريق."
- حنين جارف إلى زمن سعدان.. وزياني وعنتر الأكثر وسامة لدى المغربيات
-
- لا يزال الكثير من المغاربة يجلون الشيخ رابح سعدان، خاصة في "كازا بلانكا" فهم يحتفظون له بدين كبير عندما نال كأس أمم إفريقيا للأندية مع الوداد البيضاوي، وضد فريق مولودية وهران نهاية الثمانينيات، الكل بالمغرب يعترفون له بالكفاءة التكتيكية والتدريبية وبحسن السجايا الأخلاقية، بل إن الكثيرين شكلوا جبهة للمطالبة بتدريبه المنتخب المغربي الشقيق مباشرة بعد تخليه عن عارضة المنتخب الجزائري. الفتيات المغربيات لهن نصيب في الفريق الوطني الجزائري شابات، أكدن لنا في شارع مولاي يوسف أنهن يعشقن تسريحة شاوشي وبعض لاعبي المنتخب، أما أكثر اللاعبين حظوة لدى البيضاويات والرباطيات والمراكشيات، فبالتأكيد كريم زياني وعنتر يحيى لأسباب لا دخل للأقدام فيها إنما لأسباب جمالية تتعلق بالوسامة، حيث أظهرت لنا فريال، وهي طالبة ثانوية صورة زياني في هاتفها النقال. "في مارس المقبل يلتقي الفريق الجزائري صاحب نقطة واحدة ومسار مخيّب حتى ألان مع نظيره المغربي صاحب الأربع نقاط ومسار إيجابي وروح معنوية كبيرة جعلت المغاربة يحلمون بقلب معطيات كانت قبل المباراة الأخيرة في صالح الجزائريين قبل أن تطيح بها عاصفة بانغي«، يقول منير بائع هواتف جوالة وبطاقات مغرب تلكوم للتعبئة "الآن بدأنا نحلم بالتأهل بعد الخسارة المخيبة للآمال لمنتخبكم من الناحية المعنوية، المغرب صار أفضل، لكن بحذر شديد من ردة فعل الجزائيين، لكن أنا أظن أن مباراة المغرب مع تنزانيا تشبه مباراة الجزائر مع مصر في البليدة، لقد اكتسب الفريق الجزائري دفعا معنويا في الفوز على مصر 3/1 قلب بموجبه المعطيات التي كانت كلها تصب في صالح منتخب الفراعنة بطل الدورتين قبل الأخيرة. نحن نحس أن المغرب يتجه في مسار معنوي شبيه كانت حظوظنا على الورق ضعيفة أمام الجزائر لأنها الأحسن والأقوى وفريقنا لم يكن البتة في أحسن أحواله منذ عامين قبل حادث مرور منعرج بانغي المفاجئ.
- بين الجزائر والمغرب حضارة لن تفسدها جلدة منفوخة
- لا تحس وأنت تخاطب هذا الشعب الطيب بالحقد والحساسية المفرطة التي تجدها مثلا عند شعوب أخرى إذا ما تعلق الأمر بمباراة في كرة القدم رغم مشكلة الصحراء العالقة سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا بين البلدين رغم الحملة الساخنة ضد الجزائر والتوتر الشديد في صفحات الجرائد ليس لهذه القضية رجع صدى في الشارع المغربي الذي يرى أن اللقاء هو مباراة كرة قدم وكفى لا يمكنها أن تتحوّل إلى حرب جزائرية مصرية يقول هشام، وهو طالب جامعي في المعلوماتية "لا أظن أن الجزائريين والمغاربة أغبياء نحن شعبان عقلانيان قريبان جدا من أوروبا والثقافة الغربية، لذلك إذا لم تفسد قضية الصحراء الشائكة حبل المودة والعاطفة الجياشة بين الشعبين والبلدين لا يمكن أن تفسد مباراة جلد منفوخ أواصر الأخوة، لقد عشت قسما من حياتي في أوروبا، حيث لا يمكن أن تفرق بين جزائري ومغربي، على ذات الشاكلة حلقت حولنا مجموعة من الشبان، وقال أحدهم"مستحيل أن تتوتر العلاقات بين الشعبين بسبب مباراة، لقد هزمت الجزائر المغرب هنا، وهزم المغرب الجزائر هناك، ولم يحدث شيء يخدش عمق العلاقة والمحبة، بالعكس صفق المغاربة لفوز الجزائر وصفق الجزائريون لفوز المغرب، في الواقع تعامل المصريون مع الجزائريين في لقاء القاهرة بغرور
- وعجرفة واحتقار، ومما زاد الطين بلة الإعلام المصري الذي شن حملة محمومة ضد البشر والشجر والحجر في الجزائر، وكأن الذهاب للمونديال يعني العبور إلى إسرائيل لقد عشنا تجارب كروية سابقة مع الشقيق المصري، والواقع أن المغرب ليست مصر والجزائر ليست إسرائيل حتى تكون هناك حرب كروية ثالثة نحن وأنتم شعب واحد ..لقد شجعنا الجزائر وتعرف أن الجزائريين شجعوا المغرب في وقت سابق، وفي نهاية المطاف القلوب مفتوحة بين البلدين رغم أن الحدود مغلقة وهذا كاف لتكون المباراة مباراة".
- إعلام البلدين مطالب بتجاوز التجربة المصرية السوداء
- أما الشيخ عبد الصبور فيقول"بالتجربة السابقة على إعلام وصحافة البلدين أن لا ينزلقا مثل الإعلام المصري وقنواته الحربية الفضائية، لأن الإعلام هو الذي يحوّل البشر إلى "متفجرات« قابلة للانفجار من خلال الدعاية والحشو العاطفي والوطني الزائد عن اللزوم، هذا شرط لازم لمرور المباراتين في هدوء، فما بين الشعبين تراث وحضارة عريقة من الأخوة لا يمكن أن يفسدها الصائدون في المياه العكرة من أجل مباراة في كرة ستكون فرجة وعرسا، وينبغي أن لا تكون استثمارا سياسيا لأن اللعب بالكرة أصبح في العالم العربي والإسلامي المنحط مضمارا سياسيا تمارس فيه أشكال الشعوذة السياسية لتخدير الشعوب عن مطالب التنمية والتطور، هذا هي المباراة الفاصلة والحاسمة وليست مقابلة لإنتاج انتصارات سياسية وهمية"..هكذا علق الشيخ الحكيم "لقد شجعنا الجزائر ورفعنا الأعلام الجزائرية، فهل تشجعوننا إذا ما تأهلنا"، وكان جوابنا بالطبع سنشجع المغرب إذا تأهل لأنه الأقرب إلى العقل والعاطفة والوجدان من أي شعب آخر..في المطار داعبنا شرطي "كيف تخسر الجزائر "جوج« بثنائية من إفريقيا الوسطى هذا أمر لا يصدق.. هل للموضوع علاقة بتغيير المدرب سعدان، أظن إنه حدث لكم ما حدث لنا بعد إقالة بادو الزاكي ..من الروعة إلى الصدمة« وابتسم الشرطي ضاحكا عندما قلنا له"هذه أحوال الكرة تدور وتدور ولا ترسو على حال ثابت، المهم لا تنسى إذا تأهل المغرب فسيكون الجزائريون خلفه وعلى يمينه وعلى يساره مشجعين له فردا وأخا سيدي الجزائر أو المغرب بحال بحال)أي ذات الشيء)، ونسي هو أن يقول وتذكرنا نحن ..في الانتصارات والانتكاسات والعواطف وفي المشاكل الاجتماعية والاقتصادية أيضا.
منقول من الشروق | |
|
mouadz16
عدد المساهمات : 1062 تاريخ التسجيل : 15/06/2010 العمر : 31 الموقع : http://mouadz16.3oloum.com
| موضوع: رد: يحفظون أسماء لاعبينا..يرتدون أقمصتهم..يريدون سعدان مدربا للأسود الشروق تستطلع رأي الشارع المغربي في مواجهة الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 10:47 am | |
| خاوة خاوة حنايا بلا عداوة المغاربة حالفين على المصري | |
|
نورالايمان
عدد المساهمات : 3489 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 32 الموقع : تحيا الجزائر
| موضوع: رد: يحفظون أسماء لاعبينا..يرتدون أقمصتهم..يريدون سعدان مدربا للأسود الشروق تستطلع رأي الشارع المغربي في مواجهة الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 10:52 am | |
| تحيا الجزائر والمغرب العربي والعالم الاسلامي بيانسير يطلبوا سعدان لان سعدان ماكانش كيما هو | |
|
الدمعة الحزينة
عدد المساهمات : 1778 تاريخ التسجيل : 07/08/2010
| موضوع: رد: يحفظون أسماء لاعبينا..يرتدون أقمصتهم..يريدون سعدان مدربا للأسود الشروق تستطلع رأي الشارع المغربي في مواجهة الخميس أكتوبر 21, 2010 6:18 am | |
| شكرا لكما على المرور المميز | |
|