عبدون “الفنان” يُواصل الإبداع ومكانته ليست في “كافالا”

واصل جمال عبدون سلسلة نتائجه الباهرة رفقة ناديه “كافالا“، حيث حقق الفوز الثاني على التوالي في منافسات البطولة اليونانية..

هذه المرة كان على حساب بانيونيوس الذي يلعب له الجزائري الشاب محمد شعلالي، في مواجهة جرت سهرة أمس وانتهت (2ـ1). مردود الثنائي الجزائري كان مميزاً، خاصة عبدون الذي اعتبر العنصر الأبرز في المواجهة حيث كان المحرك الرئيسي لفريقه، وأخذ زمام الأمور مبادرا إلى الهجوم بتوغلاته على الجهتين اليمنى واليسرى عابثا بدفاع نادي العاصمة اليونانية الذي لم يستطع إيقافه، كما حاول في بعض المرات عن طريق التسديد من خارج منطقة العمليات، لكن افتقد إلى الدقة اللازمة لمخادعة حارس بانيونيوس.
خشونة لاعبي “بانيونيوس” لم توقف عبدون
لم يجد مدافعو بانيونيوس حلا لإيقاف نجم “كافالا“ سوى الخشونة، إذ تعرض إلى العرقلة في بعض المرات، مثلما حدث في (د20) حين تعرض عبدون إلى تدخل خشن، حيث بقي على أرضية الميدان لفترة قبل أن يقوم سالما معافى ويعود إلى فريقه، مواصلاً تألقه دون كلل أو ملل. هذا، وكانت مباراة سهرة أمس هي الخامسة لعبدون في البطولة اليونانية هذا الموسم.
قد يكون حلا في “بانغي”
دون شك فإن الحالة الفنية والبدنية التي يتواجد عليها عبدون منذ انطلاق البطولة اليونانية، تؤهله لأن يكون أحد المفاتيح الأساسية للمدرب الوطني الجديد في مباراة إفريقيا الوسطى المهمة، خصوصا أنّ لاعب “كافالا“ من نوعية العناصر التي يمكنها إحداث الفارق في أي لحظة كانت، كما ستخدمه الظروف هذه المرة، بما أنّ إصابة زياني قد تمنحه الفرصة لتسجيل ظهوره الأساسي الأول رفقة “الخضر”.
شعلالي أساسيا مع “بانيونيوس”
من جهته، شارك الشاب محمد شعلالي مهاجم منتخب الآمال أساسيا مع بانيونيوس، بعد أن غاب في الجولة الماضية أمام باناتينايكوس، رغم أنه لم يكن من المقرر دخوله ضمن التشكيلة الرسمية لنادي “الأحمر والأزرق“ بسبب عدم مشاركته في الحصص التدريبية الأخيرة لناديه بترخيص من الإدارة، حيث توجّه على جناح السرعة إلى فرنسا بعدما رزق بمولود. شعلالي بدوره سلك درب مواطنه عبدون وقدم مباراة جيدة، حيث لعب بوتيرة عالية وأربك بعض الشيء دفاع “كافالا“ المتماسك، كما كان بإمكانه التسجيل في هذا اللقاء، لكن تألق “غاليلوفيتش” حارس أصحاب الأرض حرمه من التهديف خاصة في ربع الساعة الأخير من الشوط الثاني. هذا وتلقى لاعب لوهافر السابق إنذاراً نتيجة الخشونة.

شكرا أخى على المرور