نورالايمان
عدد المساهمات : 3489 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 32 الموقع : تحيا الجزائر
| موضوع: الفلسطينيون يطالبـون الجزائر بهزم أمريكا الإثنين يونيو 21, 2010 6:16 am | |
| دفع الأداء المتميز والنتيجة الطيبة التي حققها المنتخب الوطني الجزائري أمام منافسه المنتخب الإنجليزي، المنتخب الوطني
- أحد المنتخبات المرشحة بقوة لنيل كأس العالم الجارية حاليا في جنوب إفريقيا إلى زيادة الإعجاب والثقة بالمنتخب العربي الوحيد في المونديال التاسع عشر.فقد شهدت المقاهي في قطاع غزة والضفة الغربية والمنتجعات والعديد من الأندية التي تابعت المباراة حضورا إعلاميا رسميا من أعلى المستويات في فلسطين تمثلت في الرئيس محمود عباس ووصولا إلى كافة طبقات المجتمع الفلسطيني ومن مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني. حيث حملت هذه المباراة أبعادا رياضية وسياسية، خاصة عن غيرها من المباريات. وخلال تجوالنا التقينا الشاب رائد غزال الذي كان منسجما مع متابعة الممثل الوحيد للعالم العربي والذي يتمتع باحترام كبير في الأوساط الفلسطينية بسبب الدعم المستمر من الجزائر الشقيقة للقضية الفلسطينية. وقال غزال: “أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أشاهد الفريق العربي الجزائري يقدم هذا الأداء الفني الرائع أمام منتخبات عريقة في كرة القدم، خاصة إنجلترا التي تعد مهد كرة القدم العالمية”.
يكرهون الإنجليز وفرحوا لتعثرهم وتابع غزال: “الفريق الجزائري أثبت من جديد أنه قادر على تقديم المستوى العالي والراقي الذي تطمح إليه المنتخبات الشقيقة وتشريف الكرة العربية وإحياء الأمل في التأهل للدور الثاني”. أما الأستاذ رياض طوطح الذي يعمل مدرسا في إحدى المدارس الحكومية بغزة فذكر وهو لا يحرك عينيه عن الشاشة الضخمة التي وضعت في أحد المقاهي بمدينة غزة: “أنا لست من مشجعي كرة القدم لكن مشاركة المنتخب الشقيق دفعني لمتابعة المباراة التي لها الكثير من الاعتبارات التي تهمني، وأنا كغيري من الشبان إلى جانب حبنا للجزائر نشعر كفلسطينيين بالكراهية الشديدة للمنتخب الإنجليزي كونه يعتبر تابعا لدولة استعمارية كانت سببا للمأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني”. وتابع طوطح: “من الصعب أن نفصل بين الرياضة والسياسة، لكن أداء المنتخب الجزائري أشفى غليلي من هذا المنتخب المكروه من أبناء شعبنا إلى الاحتلال الإسرائيلي”. الطفلة أسيل ترسم علم الجزائر على وجهها وفي مقر نادي التفاح شرق غزة حيث وضع محبو النادي شاشة عرض كبيرة لمتابعة مباراة المنتخب الجزائري الشقيق أمام الإنجليز لتجميع الأحبة على مائدة واحدة وتجاوز قضية التشفير الرياضي، تابعت أيضا الطفلة أسيل المشهراوي 8 سنوات اللقاء كغيرها من الكبار، وقد ارتسم على وجهها العلم الجزائري بلونيه الأخضر والأبيض، وكانت تلوح بيديها بالعلم لتقول بكلمات صغيرة (أنا أحب الجزائر). يريدون فوزا وتأهلا على حساب الأمريكان وذهب محمود عزام البلبيسي أحد أبرز مشجعي “محاربي الصحراء“ إلى أن مباراة الفريق الجزائري أمام المنتخب الأمريكي ستكون أكثر إثارة وحساسية ومتابعة من قبل قطاع كبير من أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة المحاصر من اتجاهاته المختلفة بعد أربع سنوات مريرة وعصيبة. وهذا نظرا للأداء المتميز الذي قدمه الفريق العربي بقيادة المدرب المحنك والمخضرم رابح سعدان، فضلا عن الكراهية التي تكنها قلوب الجماهير الغزاوية لهذه الدولة التي تعتبر الداعم الرئيس للحصار على هذا الشريط الساحلي الضيق. وتوقع البلبيسي أن تشهد المباراة حضورا إعلاميا وجماهيريا فلسطينيا متميزا خلف الفريق العربي الجزائري المسلم ليعيد إلى الأذهان فوز المنتخب الإيراني على الأمريكي في مونديال فرنسا في العام 1998 بهدفين مقابل هدف وحيد والفرحة العارمة التي سادت وقتها الشارع الفلسطيني. الدول الضعيفة تحظى بدعم خاص وإذا كان المنتخب الجزائري يحظى بحضور جماهيري في الشارع الفلسطيني كغيره من المنتخبات العربية، فإن هناك العديد من المنتخبات الدولية التي تحظى بحضور مميز لدى الجماهير الفلسطينية سواء المشاركة في المونديال مثل غانا والكاميرون كدول فقيرة ومنتخب كوريا الشمالية الذي يكن العداء لأمريكا. بينما يحظى منتخبا فرنسا وإيطاليا بحضور جماهيري كبير في غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام لتضامنهما مع شعبنا في قضية الاعتداء على قافلة أسطول الحرية أو من غير المشاركة في المونديال لنفس السبب الأخير ومنها تركيا وإيرلندا والبحرين والأردن”.
| |
|